مستويات التسبب في الإدمان والتعاطي
.1كيمياء الخلايا العصبية
.2الجينات
.3العوامل النفسية
.4العوامل الأسرية
.5العوامل المجتمعية
.6العوامل الثقافية الحضارية
.7المستوى الكوني أو الوجودي أو الروحي
- مستوى الكيمياء الحيوية (كيمياء المخ والأعصاب)
- أنماط سلوك مدمن الهيروين مقارنة بمدمن الكوكايين
- لماذا يشعر المدمن أنه سيموت لو لم يتعاطى؟
- قوة الإدمانية لا صلة لها بشدة أعراض الانسحاب بل بكمية الدوبامين وسرعة إفرازه في مركز المجازاة
2. الجينات والاستعداد الوراثي
أقدم وأهم دراسات الاستعداد الوراثي كانت على إدمان الكحوليات
لأن التشخيص واضح وقديم وممكن تتبعه لعدة أجيال
- إدمان النيكوتين له دراسات أقل لكن بنتائج مشابهة
- نسبة الكحوليين بين أبناء أباء كحوليين تعادل 4 أمثال نسبة الكحوليين بين أبناء غير أباء كحوليينقد يقول قائل التعلم الاجتماعي للسلوك أو التقليد أو النشأة في الظروف القاسية لأسرة الكحولي
- احتمال الكحولية بين التوائم المتطابقة أعلى بكثير 60% إلى 39% من احتمال الكحولية بين التوائم غير المتطابقة
الطفل من أبوين بيولوجيين أحدهما كحولي الذي ينشأ مع أبوين بالتبني غير كحوليين أكثر عرضة أن يصير كحوليا من الطفل من أبوين بيولوجيين غير كحوليين الذي ينشأ مع أبوين بالتبني كحوليين
- الكحول يتم تكسيره في الكبد إلى مادة الأسيتالداهيد ثم يتم تكسير الأسيتالداهيد إلى ثاني أكسيد الكربون والماء ويخرج مع البول. إذا زادت كمية الأسيتالدهايد يتراكم في الجسم فيسبب اضطراب في ضربات القلب وصداع شديد وإحمرار الوجنتين وغثيان وقيء.
- 50% من بعض الأجناس الآسيوية ينقصهم أنزيم الكبد
- عدم إقبال هذه المجموعة من الآسيويين شرب الكحوليات.
- وظن البعض أن عملية مماثلة تحكم العنصر الوراثي عموماً.
2.الجين المستقبل للدوبامين (DRD2) gene
- وظهرت نظرية أخرى تقول أن المدمنين عموماً لديهم مشكلة في الجين المتحكم في انتاج مستقبلات الدوبامين في مركز المجازاة.
- ومن ثم شعورهم باللذة أو المجازاة للأسباب الطبيعية التي يشعر بها البشر عموما يكون ضعيفا لنقص عدد مستقبلات الدوبامين لديهم.
- وأظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة في هذا الاتجاه.
- لكن الدراسات اللاحقة لم تؤكد هذه النظرية ولايزال الجدال حول “جين الإدمان” هذا قائماً
3 . نظرية قنوات الكالسيوم مكانية إدمان الكحوليات
- هناك مؤشرات أن نظام تبادل الكالسيوم في قنوات خلايا الجسم مؤثر في نمو الاعتماد على الكحول
- .ومؤشرات أن عناصر الوراثة تتحكم في هذه القنوات.
4. التمايز في الإحساس الذاتي بتأثير الكحول وفي الترنح
الأفراد من العائلات ذات التاريخ الإيجابي للكحولية أي العائلات التي بها كحوليين
لا يشعر أفرادها بالثمالة بعد شرب الكحوليات ولا يترنحون أي لا تتأرجح أجسادهم بسهولة عند المشي.
أي “دماغهم ثقيلة” أي لا “يسكرون بسرعة” الأفراد الذين لا يوجد لديهم تاريخ أسري من الكحولية
يترنحون عند المشي ويشعرون بأنهم أفرطوا في الشراب عند شرب نفس العدد من ذات المشروب الكحولي
بينما الأفراد من العائلات التي بها كحوليين والأفراد الذين لا يوجد لديهم تاريخ أسري من الكحولية
- سيان في درجة التدهور في الوظايف المعرفية
- في وظائف التناسق العصبي والعضلي
- في التوازن في المشي على خط مستقيم عمداً
2. المستوى النفسي
يتضمن المستوى النفسي لمسببات الإدمان:
أ. المنظور المعرفي-السلوكي
ب. المنظور النفس دينامي
ج. منظور سمات الشخصية
3. المستوى النفسي أ. المنظور المعرفي-السلوكي
- الارتباط الشرطي : ارتباط المخدرات بالاحتفال والتعبير عن السعادة الأفراح– الأعياد- النجاح
ارتباط شرطي مثل تجربة كلب بافلوف
1.اللحم أمام الكلب =اللعاب يسيل
2.اللحم أمام الكلب وندق جرس= اللعاب يسيل
3.مع التكرار
4.ندق جرس فقط=اللعاب يسيل
–التعلم الشَرطي
- التدعيم الشَرطي هو المكافأة عند القيام بسلوك معين. Positive Reinforcement
التعاطي = اللذة أو النشوة.
- وسحب التدعيم الشَرطي هو الإحساس السيء أو العقاب عند سلوك آخر.
أعراض الانسحاب المتعبة= التبطيل سيء
الشعور بأضرار المخدرات= التعاطي سيء
السجن بسبب التعاطي= التبطيل سيء
- التعلم الاجتماعي والقدوة الوالدين و الأقران
- ميزان الأرباح والخسائر
المكاسب والخسائر
الجسدية والنفسية والاجتماعية للتعاطي
مكاسب: اللذة والنشوة والهروب من المشاكل والتسلية والاسترخاء
والشعور بزيادة الثقة في النفس أو تحسن الأداء الجنسي أو التغلب على الإرهاق وأيضا الصحبة والانتماء “لشلة”
خسائر: المال والمشاكل الصحية كفقدان اللياقة والوزن أو السعال أو الخراريج أو التهاب الكبدي أو الآيدز والشعور بالذنب أو عدم احترام الذات وفقدان ثقة الأهل والأصدقاء والتدهور في الدراسة والعمل والمشاكل القانونية.
- ميزان الأرباح والخسائر
المكاسب والخسائر – الجسدية والنفسية والاجتماعية للتبطيل
مكاسب: ظهور الأمل واسترداد الصحة وتوفير المال وتجنب مزيد من التدهور
خسائر: مشقة التوقف وأعراض الانسحاب والشعور بالوحدة والاضطرار
لمواجهة المشاكل المتراكمة وغيرها.
الميزانان يتحكمان في عملية التعاطي والتوقف.
- ميزان الأرباح والخسائر
.1المرحلة الأولى: التجريب.
.2 المرحلة الثانية: خبرات إيجابية
.3المرحلة الثالثة: نشوء العواقب المعاكسة
.4المرحلة الرابعة: قرار التغيير ومحاولات التوقف
.5المرحلة الخامسة: التوقف الفعال
.6المرحلة السادسة: منع الانتكاسة
3. المستوى النفسي ب. المنظور النفس دينامي
- سيجموند فرويد
العادة السرية هي الإدمان الأصلي لذة بدون آخر
النكوص للمرحلة الفمية: التدخين الشد- الحرق
كارل ابراهام
الكحول عند الرجال في البارات تعبير ذكري يعبر عن خوف مكبوت من الجنسية المثلية
- ساندور رادو
الطفل الرضيع عندما يشبع ويدفأ ويكون آمنا سعيدا فيشرق وجهه بسعادة ونشوة كما لوكان كلي القدرة.
استخدام المكيفات هو محاولة غير واعية لاستعادة هذه الحالة.
كارل مينينجر
الانسان ضد نفسه الرغبة في التدمير الذاتي الإدمان لدى ميننجر هو انتحار بطيء.
- أوتو فينيكل
آلية دفاعية للتعامل مع العجز عن التكيّف مع الضغوط وضعف القدرة على التعبير عن الغضب
دونالد وينيكوت
الأم المهملة أو السيئة = العالم مكان سيء يلجأ للمخدرات
الأم المثالية = توقع أن العالم سيستجيب دائما لاحتياجاته يصطدم المراهق بكون العالم غير ذلك، يلجأ للمكيفات.
الأم المقبولة متوسطة الآداء good enough. خير من يجهز أولادها للعالم الحقيقي وبالتالي تقيهم من الإدمان.
- جيرارد وكورنتسكي Gerard, DL & Kornetsky, C
في منتصف خمسينيات القرن العشرين اقترحا: المراهق يتناول المكيفات كوسيلة للتغلب على القلق الذي ينتابه حينما يتطلع إلى الأدوار التي ستطلب منه عندما يصير راشدا بينما هو يشعر أنه غير متأهب لها ولا مجهز للتعامل مع ضغوطها
والانت Walant, KB
مشاكل في تجاوز التمحور حول الذات وتكوين ارتباط بالآخرين
كريستال وراسكين:Krystal H & Raskin HA
فزع مستمر من إعادة اختبار المشاعر الصادمة التي حدثت أثناء كون الإنسان رضيعاً قبل تعلمه الكلام عندما كان عاجزا عن الافصاح
عما يعانيه من جوع أو بلل أو مغص بما يرتبط من عدم القدرة على الإفصاح والتعبير عن المشاعر.
- إريك برن
التحليل التفاعلاتي: وضع نص “لعبة مدمن الكحول”.
أدوار الضحية و المدمن والمنقذ والشهيد والمهرج يتم توزيعها على أسرة المدمن ويظل اسيرا لها وهي تؤدي إلى استمرار التعاطي حتى يستمر السيناريو أو تستمر اللعبة.
إدوارد خانتزيان:المداوة الذاتية
- المرض النفسي المعلن أو الواضح في أعراض ظاهرة
- المرض النفسي المضمر السري أي الذي ليس له أعراض ظاهرة ولكنه قابع في اللاشعور.
يدفعان بالناس إلى تعاطي المواد الغيرة للحالة المزاجية كوسيلة للهرب من مشاكلهم. ويصنّف كل من القلق والاكتئاب والغضب كأسباب للتعاطي
- تعاطي المخدرات لدى المرضى النفسيين
بحث على 20291 حالة في الولايات المتحدةّ:
أكثر من نصف الأشخاص المتعاطين للمخدرات غير الكحولية لديهم على الأقل مرض عقلي واحد.
وترتفع النسبة بين مدمني الكوكايين إلى 76% .
وفي بحثٍ آخر تعاطي المخدرات قائم في:
- 47 % من المصابين بالشيزوفرينيا (الفصام)
- 24 % من المصابين باضطرابات القلق
- 47% من متعاطي الكحوليات
- 53 % من متعاطي المخدرات الأخرى
3. المستوى النفسي ج. منظور سمات الشخصية
- الشخصية الإدمانية هي نتيجة للتعاطي والإدمان وليست سببا له
- تعاطي المخدرات لدى أصحاب تشخيص اضطراب الشخصية:
ترتفع نسبة المدمنين بين أصحاب: اضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية المضادة للمجتمع واضطرابات الشخصية الأخرى واضطراب نقص الانتباه فرط الحركة
السمة الوحيدة في شخصية الأطفال والمراهقين التي تعرضهم للتعاطي أكثر من غيرهم هي سمة حب المغامرة والتجريب وهي سمة أساسا إيجابية إن أٌحسنا استثمارها.
4. المسببات المتعلقة بالعائلة
- في الدراسات التتبعية التي تقارن بين الأطفال والمراهقين الذين سيصيرون مدمنين ومجموعة مماثلة ممن لن يصيروا مدمنين:
- لا تأثير لغياب الأب
- لا تأثير للطلاق (التفكك الأسري)
العنصران الثابتان هما:
.1تعاطي المواد المغيرة للحالة المزاجية في الأسرة
.2العنف الأسري
- غياب الطقوس الأسرية:
- كالأكل معا- والأعياد- ونزهة منتظمة هو من عناصر الخطورة
- لكن الأسرة ينالها اضطراب إذا أصبح أحد أفرادها مدمنا
- وعدم التعامل مع هذا الاضطراب يكون من أسباب الانتكاسة
5. المسببات المتعلقة بالمجتمع المحيط
- ضغط الأقران والأصدقاء قد يكون هذا الضغط ضغطا مباشرا مثل الإقناع الشفهي أو عرض المخدرات على المراهق.
- أو بطريقة غير مباشرة مثل الوجود بين أصدقاء يتعاطون المخدرات أو تقليد النمط الموجود وخاصةً في سن المراهقة.
- متطلبات الوظيفة كثرة فرص شرب الكحول : أصحاب البارات ومدراء الفنادق والعاملون بالنقل البحري والصحفيون.
- المخدرات المتصلة بالمورفين أو المهدئات: الأطباء والممرضات والصيادلة
- البطالة وعدم الاستقرار في الوظيفة لا يرفعان من احتمال بداية التعاطي بعكس الاعتقاد الشائع. لكنهما من أسباب زيادة فرص الانتكاس بعد التوقف فترة عن التعاطي.
- أظهر البحث القومي لتعاطي المخدرات في مصر أن:
- الحرفيين هم أكثر المعرضين للتعاطي
- ثم التجار
- ثم العمال غير المهرة
- ثم العاطلين
- ثم المهنيين
6. المسببات الحضارية وفي الثقافة الاجتماعية
- إتاحة وسهولة الحصول على الكحوليات عامل رئيسي في:
.1زيادة نسبة الاستهلاك الكلي للفرد
.2 كما تؤدي إلى زيادة المشاكل الصحية.
توقفت صناعة النبيذ في فرنسا اثناء الحرب العالمية الثانية فانخفضت نسب تليف وتشمع الكبد بشكل كبير وعند استئناف الصناعة عادت النسب إلى معدلاتها قبل الحرب.
- تم طرح الهيروين (diacetyl morphine) في الأسواق في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كعلاج فعّال لنزلة البرد العادية على أنه “آمن” ولا يسبب الإدمان”.
- الكوكايين في أوائل القرن العشرين في الشكل الأول لمشروب الكولا والذي كان يُستخدم فيه الكوكايين كعنصر أساسي. ثم تم استبدل الكوكايين بمنشط أخف تأثيرا هو الكافيين.
- تؤثر عناصر السوق والعوامل السياسية والاجتماعية الحكومية في مدى إتاحة المخدرات.
- كان الهيروين في عام 1996 يُباع في الولايات المتحدة بأقل من نصف السعر الذي كان يُباع به عام 1981
- وارتفعت نقاوة الهيروين إلى 65% في الكثير من المدن مقارنة بنسبة 7% عام 1981.
- وانخفضت أيضاً أسعار الكوكايين ب2/3 من سعرها في نفس الفترة تقريباً.
- لكن من جهة أخرى أثبتت تجربة منع الكحول عام 1930 بأن السياسات التي تعاقب على التعاطي جنائيا لا تؤدي إلى نجاح كبير.
- الثقافات التي تحرم الكحول تنقص فيها مشاكل الكحوليين: مثل المسلمين البلاد غير الإسلامية التي تقع على البحر المتوسط ليست لديها موانع دينية أو ثقافية تجاه شرب الكحوليات بتعقل ولكن يمانعون بشدة السُكر حتى عند البالغين وحتى في العطلات.
- الأجناس التي عرفت الكحول من 4000 سنة وأكثرنسبة الكحوليين 1% انقرض
فيها أصحاب الاستعداد الوراثي مثل المصريين والعرب واليهود
- من 1500 سنة النسبة حول 10% مثل شمال أوروبا وبيض أمريكا
- من 400 سنة النسبة من 20 إلى 40 % مثل السكان الأصليين والأفارقة
7. الأسباب الكونية أو الوجودية والروحية
- وثبت وجود ارتباط وثيق بين التعافي وما يسمى بالروحانية.
- الروحانية تعني مفهوم قابل للدراسة والقياس وأجريت عليه الكثير من الأبحاث العلمية الرصينة والعفية.
- ولها تعريفات كثيرة أبسطها:
القدرة على أن يستمد الإنسان عونا على مواجهة مشاكل الحياة من مصدر أعظم منه ( كالطبيعة أو التاريخ أو الجمال أو طبعا الله) والحياة من أجل هدف أعظم من الإنسان
- التدين هو الاعتقاد بمنظومة دينية محددة تفسر بداية ونهاية الكون وممارسة فرائض وشعائر هذه المنظومة الدينية.
- وقد يكون الأنسان ممارسا للفرائض والشعائر لكن لا يعيش إلا لمصلحته هو الآنية أو في الحياة الأخرى
- وقد يمارس الشعائر ويطيع الفرائض ولا يستمد قوة داخلية من هذه الممارسات.
- وقد يعيش لهدف أعظم منه ويستمد منه قوة لكن هذا لا علاقة له بمنظومة دينية بعينها.
- الدراسات تشير إلى أن ممارسة (وليس مجرد الاعتقاد) كل من التدين والروحانية عناصر حماية من التعاطي
- لكن الروحانية عنصر حماية أهم.
- الممارسات الروحانية مثل:
-
- التأمل
- والدعاء
- وخدمة الآخرين
تقلل من احتمالات التعاطي لأول مرة وتزيد من احتمالات التعافي.
كما لوحظ أن الاضطرابات النفسية والاجتماعية والصحية نتيجة تعاطي الكحول تقل لدى المتدينين.