isaacsfreedom

المشورة و المراهقين

هانى صفوت

هانى صفوت

محتويات المقالة

1- المقدمة

2- ماذا يرى الوالدين فى المراهقين ؟

3- ماذا يرى المراهقون فى والديهم ؟

4- الاخطاء التى يرتكبها الاباء.

5- صفات مرحلة المراهقة.

6- انماط المراهقة

7- المشورة مع المراهقين.

8- كيف يتعامل المراهق مع المشاكل

9- دور المشير.

10- المشورة مع الاهل.

11- دور الشخص الداعم.

12- المراجع

 

  • المقدمة

قصة مايكل و رشا:

يعمل والدهما و امهما فى الخارج منذ سنوات عديدة و يحضرا فقط لقضاء اجازتهما السنوية القصيرة و كانا يرسلان لهما ما يحتاجانه من مال بانتظام و سخاء لكن فى اجازتهما الاخيرة لاحظا ان مايكل و هو فى الثامنة عشر من عمره طالب فى الثانوية العامة كثرة التغيب من المدرسة و السرحان الدائم و عدم التركيز و تدهور حالته الصحية و رشح من انفه مع قىء و اسهال مع وجود اثار حقن فى ذراعه و الاسوأ انهما استدعيا الى مركز الشرطة لاتهام ابنهما بالسرقه و هناك اكتشفا ادمانه للهروين و العقاقير المخدرة و مما زاد الامر سوءا اكتشافهما ان ابنتهما رشا على علاقة غير شرعية مع شاب ذى سمعة سيئة.

قصة امجد:

كان طالبا متفوقا لكن كان والداه يطمحا بشدة فى ان يلتحق بكلية الطب و ضغطا عليه بكافة الطرق حرموه من اى وسائل ترفيه لم يسمحوا بأضاعة و لو لحظة قصيرة حتى لالتقاط انفاسه و كانت النتيجة التحاقه فعلا بكلية الطب و لكن كانت الصدمة الكبرى انه بعد عدة شهور من بدء الدراسة اصيب بحالة اكتئاب شديدة بعدها توقف عن الاستمرار فى دراسته ترى ماذا حدث ؟ و ما الذى اوصله الى هذه الحالة ؟

 

سؤال هام

موجه الى الجميع و بالاخص الى مجموعات مختلفة من المراهقين و فى بيئات مختلفة السؤال هو:

لو امكنك تغيير بابا او ماما ما الذى تتمنى تغييره فيهم ؟

تقريبا الاجابات متشابهة و موضوعية فهم يريدون ان يظهر الاباء احترامهم و حبهم لهم و ان يصغوا اليهم و يقضوا وقتا معهم و ان يقلع الاباء عن عاداتهم السيئة.

 

  • ماذا يرى الوالدين فى ابنائهم المراهقين ؟

تحدى السلطة و عدم الاحترام و عدم الاهتمام بالامور الهامة مثل الدراسة و الواجبات الاسرية و الواجبات المنزلية

محاولة الغاء وجود الاب و محاسبة الاخوة الصغار و لا سيما البنات و الاستهتار و الطياشة و التسرع و محبة الرفاهية و عادات سيئة

تنافس على السلطة و تجرؤ على المدرسين و السلطات العامة و مثرثرين و يلتهمون الطعام التهاما و يقضون اوقاتهم فى الضوضاء و الشغب و يلعنون و يشتمون و يسدون اذنيهم عن اى نصيحة و دائما يظهرون علامات الامتعاض و الضيق او السخرية مما تقوله لهم و يظهرون بتسريحة غير مقبولة و يرتدون ملابس غريبة

ينامون طول النهار مهملين القيام بواجباتهم و يعودون متأخرين جدا بالليل

ينتقدون طريقة الاب و الام فى التفكير و الحديث و اللبس و يرفضون مواصلة الحديث و النقاش و ينهى اى محاولة لذلك بأظهار الغضب او الانسحاب او الخروج من المنزل ثائرا

 

  • ماذا يرى المراهقون فى والديهم ؟

لا يريدون الا فرض السلطة و فرض الاوامر دون مناقشة بدعوى ان الابناء لا يعرفون مصلحة انفسهم و يقومون بالقاء النصائح و المواعظ بدون استماع و بدون تقدير لظروفنا و معرفة مشاكلنا و دون اظهار الحب لنا

يتدخلون فى كل شىء يخصنا مثل الملابس و الاصدقاء و طريقة المذاكرة

خوفهم زائد و حرصهم على سلامتنا زائد ايضا

منافقون يقولون و لا يفعلون فتغيب القدوة الصالحة امام اعيننا

احيانا يرى المراهق ان والد زميله افضل من والده لانه يتناقش مع ابنه و يتمنى ان يكون والده مثل والد زميله

احيانا ترى الفتاة اختلاف فى المعاملة بين الوالد و البنت تصل الى حد السماح للولد بالسيطرة على البنت و هذا يجعلها تكره جنسها و تكره تسلط الرجل

احيانا اخرى والد المراهق يطلب منه مسؤليات و اوامر صعبة دون النظر الى امكانياته و كفاءته فهم دائمو التوبيخ على السلبيات و عديمو التشجيع على الايجابيات

احيانا ينتقدون سلوكا ما و احيانا يتسامحون لنفس السلوك

 

  • احصائية جريدة الجارديانhttps://www.theguardian.com/society/2017/apr/08/
    teenagers-loneliness-social-media-isolation-parents-attention

نظرة فاحصة على الدراسات تكشف على الفور التناقضات.

تنطبق لجنة Jo Cox  على جميع الفئات العمرية ، ولا تزال نتائجها بعيدة المنال. وفي الوقت نفسه ،

غطت دراسة العلاقة بين “المراهقين” بين 16 و 24 سنة – خلال ثلاث سنوات فقط. أظهر استطلاع الملوك أن 62٪ من أصل 1000 من المراهقين الذين تم استجوابهم قالوا إنهم “يشعرون أحيانًا” بالوحدة. إلى أي استجابة واضحة هي: من الذي لا شعر بالوحدة ؟ تقول Child line  أنها تلقت 3000 مكالمة من الأطفال تطلب المشورة في الفترة ما بين أبريل 2016 ويناير 2017 ، ولكن هذه الأرقام تبدو مربكة عند مقارنتها بدراسة مماثلة أجرتها المنظمة نفسها في 2015/2016 ، والتي كشفت عن أن 19،481 اتصالاً تم إجراؤها من قبل الشباب الذين كانوا يناضلون مع أفكار لإنهاء حياتهم – أكثر من ضعف العدد في السنوات الخمس السابقة.

 

  • الاخطاء التى يرتكبها الاباء:

هجوم الاباء على اصدقاء المراهق مما يؤدى للتشاحن

اعتقاد الاباء ان اختلاف الابن او رغبته فى الاستقلال دليل على عدم حبه وطاعته لهما

محاولة السيطرة عليه مما يقوده لتجنبهم تماما

 

صفات مرحلة المراهقة:

  • التغيرات الجسدية:

تصاحب مرحلة المراهقة تغيرات داخلية عنيفة لا نراها فهى نتيجة تغيرات فى الهرمونات و الغدد مثل: الرعق و الدورة الشهرية عند البنات و الاحتلام عند الاولاد و نمو الجسم سريعا و خشونة الصوت و تناول الطعام بشراهة

تشعر المراهقات فى هذه المرحلة بأهمية الجمال اما بالنسبة للمراهقين تأتى اولا القوة الجسدية فهو يتباهى بجسده و استعراض عضلاته و انجازاته و لهذا نجد ان الكثير من الاباء لا يتأقلمون معهم بسهولة فطفل الامس القريب اصبح فجأة مكتمل الرجولة و يضاهى اباه حجما و مظهرا.

  • التغيرات العقلية:

يستطيع اتخاذ القرارات و لديه قدرات خاصة مثل: الموسيقى و الرسم و الشعر و الخيال المتسع و يتميز بالتفكير الفلسفى فيتسائل من هو الله ؟ و يسأل عن اصول الاشياء و لماذا خلقت ؟ و يميل للمثالية فى التفكير و يتصور ان لديه حل لكل مشكلات العالم و انقاذه بأرائه و يتأثر بالمشاهير و العلماء و الرياضيين.

  • التغيرات النفسية:

التمرد و الثورة على كل شىء يمثل السلطة ولا يقبل التدخل فى شئونه مثل :

اختيار اصدقائه كما يتصف بالتحدى فيرفض ان يطيع بل يحاول ان يعمل عكس ما يطلب منه و انفعالاته عنيفة فيثور لأتفه الاسباب و يستغرق فى احلام اليقظة

فيتخيل انه اصبح رجل اعمال او انها تزوجت و صارت لها اسرة و اطفال.

  • التغيرات الاجتماعية:
  • المجادلة

يجادل بأسلوب مناسب او غير مناسب لذا فأن اسلوب الصياح او الاوامر لا يصلح مع المراهق و لكن ينبغى ان تتصف معاملة المراهق بالحوار الهادىء

  • الشلة

هذه تعتبر اهم سمة و هى تؤثر فى المراهق جدا فهو يفضل ان يموت من ان تلحقه اهانة من زملائه فهو يشعر ان قيمته فى قبول الجماعة او الشلة له خاصة الذى يعانى من الفشل او الرفض او عدم الامان فى مجتمعه لأنه لا يجد انهم يقبلونه و يعطونه شعورا بالقيمة و الانتماء و القوة خاصة بين الاولاد و انهم بالنسبة له اكثر اهمية من والديه

قائد الشلة قد يكون هو الاقوى او الاغنى او له سلطان على باقى افراد الشلة

لكن هناك تأثيرات سلبية للشلة عليه فقد تشجعه على تجربة اشياء ضارة به و تؤثر على قيمه و مبادئه و قد تقدم له شخصيات اجرامية يتخيل انه يستطيع ان يقلدها فى حياته.

  • انجذاب الى الجنس الاخر

هذا امر طبيعى جدا فى هذه المرحلة

  • التغيرات الروحية:

يميل المراهق فى هذه المرحلة الى المثالية و لا يقبل التعددية و الرياء.

 

انماط المراهقة:

  • نمط المتمرد

الذى يرفض كل ماهو مألوف و يميل الى السخط العام على المعايير المعمول بها فى المجتمع.

  • نمط الباحث عن اللذة

هؤلاء يجعلون هدفهم هو الحصول على اللذة اينما كانت و يبحثون عنها فى التو و اللحظة دون حساب للعواقب.

  • نمط التقليدى

الذى يقبل و ينصاع لما هو متفق عليه فى اسرته و ما يتطلبه من حوله من مجاراة لمجتمعه.

  • نمط الجانح

الذى لم يكتسب معايير اخلاقية ملائمة لذ يغلب على افراد هذا النمط  عدم الاحساس بمشاعر الاخرين و هم يفتقرون الى الضبط الداخلى و لهذا نجد تصرفاتهم تميل الى التخريب او التدمير لممتلكات الغير مثلا

 

  • المشورة مع المراهقين:

من المفضل ان يطلبها المراهق بنفسه.

لا يجب اجبار المراهق على المشورة.

على المشير الا يتأثر بأقوال الاب و الام.

الحوار هو قلب مشورة المراهق كما ان تعاطف و امانة المشير( مع الحزم اللطيف ) تؤدى الى مشورة مؤثرة.

  • البعد عن اسلوب توجيه الاسئلة و الاستجوابات.
  • لا يجب ان ينتقده المشير او يحتقره او يدينه.
  • احترمه و اعطه دائما الاحساس بقيمته و كرامته.
  • كيف يتعامل المراهق مع المشاكل ؟
  • كبت المشاكل

الاستغراق فى احلام اليقظة و اللامبالاة و الابتعاد عن الاصدقاء و الانسحاب من الانشطة العادية

يلجأ للانغلاق لشعوره بالذنب متصورا انه اذا ما باح بما فى داخله سيصبح موضع سخرية و احتقار.

المعاناة من الامراض النفسجسمية و القلق و تغيرات مزاجية

اكتئاب يكون مصحوبا بفشل دراسى و عندما يواجه ضغوطا خارجيه ينفجر و يصبح فى حالة هياج.

  • انفجار المشاكل

رد فعل عنيف و غير مقبول من المجتمع مثل : السرقة و الكذب و العنف و الادمان و المخدرات و ممارسات جنسية

تقوده هذه الممارسات الى الاحساس بالقوة و الاستقلالية لانه لم يعد طفلا

التمرد على السلطة و الحصول على احترام و قبول اصدقائه له.

  • الانسحاب من المشاكل

عن طريق الهرب من مواجهة المشاكل باللجوء للمسكرات و المخدرات و اذا شعر بالاحباط و الدونية قد يهرب من البيت او يلجأ الى الانتحار.

  • التعايش مع المشاكل

كثير من المراهقين يجتازون تلك المرحلة بسلام يواجهون مشاكلهم بجدية قد يلتمسون العون من الكبار و يتعلمون من اخطائهم.

 

دور المشير

  • حدد المشكلة

احيانا يتهرب المراهق من مواجهة المشكلة و قد ينكر وجود اى مشكلة و هنا شجعه ليتحدث فى موضوع اخر تحدثا فى البداية عن امور لا تشكل تهديدا له و اجل الامور التى تتعلق بالمشكلة لجلسة اخرى.

  • حدد الهدف

تحديد الهدف العلاجى هام جدا و قد يكون تغيير سلوك او طرق افضل للتعامل او تغيير صورته عن نفسه و ازدياد ثقته بنفسه و كيف يتعامل مع مشاكله

  • التعليم و الارشاد

المراهق فى حاجة الى من يعلمه و يرشده كيف يتعامل مع مواقف الحياة المختلفة

كيف ينمى شخصيته و كيف يتعامل مع الجنس الاخر و كيف يثق فى نفسه و كيف يحصل دروسه و كيف يواجه مشاكله بدلا من الهروب منها او اخفائها كيف يكون شخصا ناضجا و مسئولا دون التعرض لارتكاب اخطاء قانونية او افعال لا اخلاقية او صراعات نفسية و ضياع الحياة الروحية.

 

المشورة مع الاهل:

كثيرا ما يصاب الوالدان بالاحباط و الفشل فى تربية اولادهما و ان اولادهما فى طريق الضياع و يداهمهما الغضب و القلق على مستقبلهما و الشعور بالذنب و التقصير تجاههما و هذه المشاعر غالبا ما يكون مبالغ فيها

فهذه فترة من حياة اولادهما و ستعبر و على المشير منحهما الثقة و التشجيع الكافى

ايضا يجب مناقشة الصورة السلبية للوالدين عن مرحلة المراهقة

 

هذه بعض ملاحظات ينبغى ان يدركها الوالدان فى التعامل مع المراهق:

  • اشعر بالاهل

الاب المصدوم فى تصرفات ابنه يحتاج الى عبارات حانية من المشير تساعده على النهوض و العودة مرة اخرى لهدوئه

  • اجعلهم لا يشعرون بالذنب

يشعر الاباء بالذنب لانهم لم يؤدبا ابنهما بطريقة كافية او لقلة محبتهما له

على المشير ان يركز على ان الله يمكن ان يرد لهما ابنهما و يفتديه عندما نثق فيه و نقوم بمسئوليتنا تجاه المراهق

قم بالصلاة معهما لاجل الابن و قدم رجاء للمستقبل

  • شجعهم للتعامل مع شلة ابنهم

الشلة تقبل المراهق و تعطيه احساس بالدفىء لذلك على الاباء الا يكيلا الاتهامات و التوبيخ و الاهانات ليلا نهارا للابن و شلته بعبارات

انت فاشل او انت غبى

حاول تصاحب ابنك وشلته قبل ماتخطفه منك الشلة دى

  • حفزهم ليشجعوا و يمدحوا اولادهم

لا تكون سخى فى البحث عن السلبيات بل عليك تشجيع ابنك

  • ساعدهم ليتجاهلون السلوك السلبى

تجاهل السلوك السلبى يؤدى فى النهاية الى انطفائه و يتطلب التجاهل تحكما قويا و مزاجا هادئا و ضبطا للنفس خاصة فى المواقف المثيرة التى تشتد فيها التوترات و تقوى.

  • عليهم ان يصغون جيدا

الاصغاء هدفه محاولة فهم الاخر و عدم مقاطعته يساعده كثيرا فى حل مشاكله و يمنحه ثقة فى نفسه.

  • يعبرون بصدق عن مشاعرهم

لا تلم او تهدد بل اعد صياغة ما تود قوله فى قالب شعورى مثل:

اشعر ان ما يزعجنى فى هذا الموقف هو …

او مهما افعل فأننى اشعر انك…

اعط ابنك فرصة ليعبر عن وجهة نظره و احترمها

  • يهتمون بتعديل السلوك الخاطىء و ليس تغيير الشخصية كلها

لا تهاجم شخصيته بل ركز على السلوك الخاطىء فقط حتى لا يدخل معك فى عناد و يصبح مدافعا عن موقفه باستماتة

  • يفتحون حوارا

المراهق له عقل و هذه المرحلة تسمى بالسببية ( لماذا ؟ )

السلطة و الاوامر لا تقنعه او تحترم ميوله لذلك اذا اردت اقناعه بشىء عليك ان تذكر له السبب المنطقى ( لماذا ) فينشأ بينكما حوارفيقتنع

حافظ على هدوئك عندما تسمع رأيا مخالفا لك او سلوك لا توافق عليه

حاول الا تغضب حتى لا تسد باب الحوار و شجعه على ابداء وجهة نظره

  • يمنحونهم ثقتهم

على الاباء ان يكونوا مشرفين و ليسوا مراقبين

اطرق على بابه قبل دخولك

لا تفتح حقيبته او تفتش فى جيوبه

لا تشعره انه مجرم تحت المراقبة

  • يضعون حدودا

تفاهم معه على حدود معينة للحياة من خلال الحوار معه

فعندما نتفاهم معهم سيأتون الينا مسرعين عند مواجهتهم مشكلة

  • يمنحونهم حرية

اترك له مساحة من الحرية فى اختيار اصدقائه و رحلاته

لا تتمسك بالصغائر او تطالبه بمثاليات و اشياء تعجيزية

يمكنك ان تنتقده و لكن فى جو من الايجابيات

  • يبدأون مبكرا

بطريقة متدرجة تعامل مع الاولاد فى سن مبكرة حتى لا تواجه مشاكل كبيرة عندما يتقدم العمر بهم و دربهم على الاستقلالية من صغرهم

  • اخيرا يكونون حازمين

كن حازما و لكن فى محبة

ان التساهل الشديد و التدليل الشديد خطر

التساهل يؤدى الى العناد

نحن فى حاجة الى فتح قنوات للتواصل الفعال مما يقلل من الصراعات و يؤدى للتفاعل الجيد.

 

دور الشخص الداعم:

  • 1- مساندته فى فهم نفسه و قبوله لها
  • 2- مساندته فى قبول مظهره الجسمى
  • 3- مساعدته فى الكشف عن امكانياته و قدراته
  • 4- مساعدته فى تبنى اختيارات واعية واقعية تخص حياته
  • 5- احترام مشاعره حتى يفرغ انفعالاته و يعبر عن مشاكله جيدا
  • 6- زرع مبادىء روحية تقوده ليقين الايمان
  • 7- يجب ان يتسم الشخص الداعم بالايجابية و التفاؤل و الرجاء و الثقة فى الله
  • 8- تجنب التدخل المباشر فى شئونه الخاصة
  • 9- اشرح مفاهيم: الحب – العفة – الجنس
  • 10- دربه على طلب ارشاد الله فى حياته و اختياراته
  • 11- لا تتحول من داعم الى واعظ
  • 12- اهتم بالانشطة و الرحلات و المؤتمرات
  • 13- حاول تنمية مواهبه
  • 14- لا تحاول ان تكون صاحب قرار لكن صمم على ان تكون صاحب رأى فقط اثناء حواراتك مع المراهق.

 

المراجع

  • كتاب لكى تكون مشيرا مؤثرا – عزت حنين باهور
  • كتاب المشير .. المستشير .. المشورة – الجزء الاول – مشير سمير
  • كتاب شبية مرة فى العمر – الجزء الاول – بيتر جريستون
  • كتاب الحدود مع المراهقين – جون تاونسند
  • كتاب 101 حقيقة للمراهق – واين رايس
  • محاضرة المشور للمراهقين – محاضرات معهد المشورة بالمعادى – منهج السنة الثانية
  • كتاب محاضرات فى علم نفس النمو –
  • الموقع الرسمى لجريدة الجارديان
  • تم تحميل الفيديوهات من موقع يو تيوب
عن الكاتب
هانى صفوت

هانى صفوت

أخصائى نفسى و محاضر و ميسر مجموعات يعمل فى مجال الدعم النفسى ، مدير المشروعات برنامج الحرية للتعافى من الادمان و الايدز ، محاضر و ميسر مجموعات بفريق التدريب برنامج الحرية للتعافى من الادمان و الايدز، مشير و منسق مجموعات بمؤسسة الحياة للتعافى و التنمية، بكالوريوس اللاهوت الكلية الاكليريكية بالأنبا رويس ، دبلومة المشورة معهد المشورة بالمعادي ، الدبلومة الدولية للتعامل مع السلوكيات الادمانية برنامج الحرية ، مدرسة التعامل مع الميول المثلية ( متمم ) مؤسسة الحياة ، دبلومة الارشاد النفسي مؤسسة الحياة ، كورس المدارس العلاجية خدمة المشورة و النضج المسيحى ، مدرب تنمية مهارات حياتية للمراهقات بمدارس راهبات القلب المقدس ، قيادة ورش عمل و مجموعات للشباب فى رحلة الرجولة والابوة الحقيقية ، دارس و باحث بكلية الاداب قسم علم النفس جامعة القاهرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top